إعلان

العارف الكبير والعارف الطفل

خالد بولس سلامة : هذا تعليق وردني عن قصة " ليلة دافئة في نعش للأموات " على موقع أريفينو الاخباري  أحببت ان أعيد نشره مرة ثانية : جميل جدا. كما لا يوافقني في دلك اغلب المعلقين…نعم جميل على قدر ما ينضح هدا النص بالادب والفن..ولعل قراءا ادمنوا اخبار الحوادث واستعدبوا خداع اهل السياسة.لعلهم لم يخالفوا الطبيعة ان غضبوا لما لم يكن من المفترض الغضب له…فمادا يضيرهم ان يتراجع -العارف-الكبير لحساب- العارف- الطفل قليلا…وما الدي يحزنهم ان يستدعي هدا الكاتب الصغير فينا اطفالا صغارا مازلنا نحجر عليهم ونزجرهم حتى اصبحنا نحمل من العقد والامراض ما لا سبيل الى علاجه… لا أنكر ان الكاتب كان يخطئ عامدا او غير عامد.وكان يسيء الى اللغة او التركيب او النحو بين الحين والحين…لكنه مقابل دلك كان واضح الفكرة سليم المعالجة منسابا كما ينساب جدول رقراق…فلا حاجة الى النيل مما لا يجوز النيل منه…ولا اكون مجحفا الا ادا انكرت انها المرة الاولى التى اصادف فيها-عبر ريفينو المحبوبة-شيئا مختلفا دا قيمة….ولاباس اذن والحال هده.ان التمس من هدا الموقع الغالي -ريفينو-ان يخصص من بين عواميده حيزا للادب والشعر. يعرف بالمنطقة ويتناول اعمال مبدعيها الكبار او الشباب او المبتدئين. على ختلاف طبقاتهم ومشاربهم ولغاتهم.سيما وان بيننا نقادا رفعوا بنود الريف خفاقة عالية لا يخجلهم ان يتصدوا لدلك.ولعلي لا اكون طفوليا وانا استحضر امامي اهراما من طينة جميل الحمداوي….لست ناقدا ايها العارف.لكني اجد في ما كتبت روحا يحيا بها في ادهان القراء.بينما بعض الكتاب موتى وبعض الكتابات مقابر.لقد جربت النعش لتموت فما اطاقك ولا اطقته.ولو جربه غيرك….ربما لما انفك من اسره ابدا………

إرسال تعليق

0 تعليقات