إعلان

هذا هو الألباني



حوار دار بين الشيخ العلامة

عبدالفتاح أبوغدة

والشيخ الألباني..
هذا الالباني ناقشه الشيخ عبد الفتاح أبو غدة الحلبي المحدث والأصولي، في علم الحديث صارت بينهم محاورة نقلها الشيخ محمد منير رحمه الله قبل وفاته في شهر شعبان عندما قدم الى المدينة المنورة قال لي بالحرف الواحد
تناقش معه في مدينة الرياض
قال له الشيخ عبد الفتاح هل أنت محدث وعالم بعلم الحديث.

فرد قائلا :هكذا يقولون؟
فقال له: أنت على من تلقيت الأسانيد من أي العلماء
فقال :من الكتب
فقال له :هذا لا يكون محدثا مالم ياخذ من أهل الحديث من لم يتلقاه عن أهله
فهل أنت عالم بعلم النحو والصرف وباقي العلوم لو سمحتم هاتوا لنا صحيح البخاري
فأتوا بصحيح البخاري..
ففتح الشيخ عبد الفتاح على حديث في إحدى الغزوات قال رسول الله صل الله عليه وسلم للصحابة بما معناه اذهبوا وأِربعوا بالكسر
فاعطا الكتاب للألباني وقال له إقرأ علينا هذا الحديث..
فبدأ الألباني بقراءة الحديث ووصل الى كلمة اربعوا فقال: أَربعوا بفتح همزة الألف
ومعنى أربعوا بالفتح بأن امشوا على أربع ولكن بكسر همزة الألف بمعنى امشوا أربعا بالعدد
فقال له كفى أنت تمشي على أربع كفاك جهلا يامن تمشي على أربع إذهب وتعلم اللغة وبعد ذلك أشتغل بالحديث.. فمن أين طلع فلتة عصره..
لكن آل سعود ليس لديهم من يعرف علم الحديث فوضعوه مدرسا لمادة الحديث في الجامعة الاسلامية لفترة من الزمن
ومن جملة ما كان يقوله للطلاب ( لو كان يطلع بايدي لأخرجت قبر الرسول من الحرم ولهدمت القبة الخضراء).
وكان من تلاميذه جهيمان الذي افتعل قصة المهدي في راس السنة الهجرية 1400 هجري عندما استحل الحرم عند الفجر بادخال الاسلحة بتوابيت الاموات وقاموا باغلاق ابواب الحرم وطلبوا مبايعة احد طلابه باسم المهدي المنتظر وراح ضحيتها 4000 حاجا ومعتمرا
وبعد ذلك أخرج الألباني نفيا الى الأردن بعد هذه الفتنة..
والناس مغشوشون به والناس على دين ملوكهم
وتكلم الشيخ عبد الفتاح والشيخ عبد الله سراج الدين الحلبي واخر من تكلم الشيخ المحدث تلميذ الشيخ عبد الله سراج الدين في هذا العصر وهو الآن في المدينة المنورة الشيخ محمد عوامة الحلبي قال عن الألباني لقد مزق الأمة الإسلامية..
بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله تعالى
ليست من عادتي التهجم على أحد وأحترم دائما" آراء الجميع حتى لو خالفتهم ولكنني بعد أن تجاوزت كثيرا" عن هذه القضية التي ازدادت انتشارا" بشكل كبير وجدت أنه من الامانه أن أتكلم عنها لأنها بلغت حدا" خطيرا" جدا" ..
إنها عبارة ( صححه أو ضعفه الألباني )
وقد وصل الأمر إلى اعتقاد البعض أن الشيخ الألباني هو من ضمن الائمة التسعة !!!! مع انه توفي في عام 1999 م ..
ونعود الى النقطة الاساسية للمنشور :
فكثيرًا ما نقرأ في الإنترنت عبارة (صحَّحه الألبانيّ) علمًا أن الألبانيَّ لم يكن مُحدِّثًا بل ولم يكن يحفظ روايةً واحدةً بإسنادها إلى رسول الله عليه الصَّلاة والسَّلام. وحتّى لو كان محدِّثًا فليس له أن يصحِّح وأن يضعِّف لأنَّ التَّصحيح والتَّضعيف ليست للمحدث وإنَّما للحافظ، والحافظ أعلى من المحدِّث في الرُّتبة العلمية.

المحدث يحفظ الرِّوايات بأسانيدها والحافظ يزيد عليه بمعرفة أحوال الرِّجال في كلِّ طبقات الرواية.
فالألبانيُّ قام بالتَّصحيح والتَّضعيف ولأنَّه لم يكن أهلاً لذلك فقد صحَّح الضَّعيف مرَّات وضعَّف الصَّحيح مرَّات ومرات.
بالنسبة لي؛ كلَّما قرأت (صحَّحه الألبانيّ) أتوقف وأقول كيف يصحح حديثا" على حافظ من الحفاظ الكبار كالحافظ الإمام الترمذي وغيره ؟؟!!!!
وسأضرب مثالا" لتقريب الفكرة من واقعنا المعاصر :

لو قام أحد البروفسورات في الطب بفحص مريض ووجد ان فيه مرضا" خطيرا" ويجب المسارعة باجراء عملية له ... فرد عليه طالب يدرس الطب ونقد كلام البروفسور وقال كلامه غير صحيح
فهل من الممكن ان نجعل كلام الطالب

أعلى وأكثر ثقة من كلام البروفسور ؟؟!!!! طبعا" لا
وهذا ما يحصل الآن بالنسبة لعلم الحديث الشريف بل أكثر من ذلك فقد بلغ الأمر حدا خطيرا" جعل موقع الدرر السنية يحذف اسم مخرج الحديث من الحفاظ الكبار في بعض الاحاديث ويضع اسم الالباني مكانه !!!!!
ولو سأل أحدهم ما تقول في مسألة ( صححه الألباني ) ؟ لكان الجواب :
لا يجوز ان نقول هذه العبارة إلا في حالة واحدة وهي :
ان يؤلف الألباني كتابا جامعا لللأحاديث ويسند أحاديثه بأسانيده المتصلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير الأسانيد التي رواها أصحاب الصحاح والسنن ثم يصحح ويضعف ما بكتابه.
أما أن يأتي إلى كتب أئمة التصحيح والتضعيف ويشاغب على أحكام أصحابها ، فهذا باب من العبث في تعاطي علم الرواية والاسانيد .

إرسال تعليق

0 تعليقات