إعلان

ما أشبه اليوم بالبارحة وتازة بغزة



موقع اليومية : ما الذي تغير بين الامس واليوم ؟ الوضع على حاله ، لايزال المغاربة يتذكرون عباس الفاسي عندما أنكر التدخل البوليسي الوحشي ، في حق سكان سيدي افني قبل سنوات ، الشيء نفسه يتكرر هذه الايام في أحداث تازة .
فالسيد بنكيران ينفي علمه با يحدث لسكان غزة عفوا تازة ، فما أشبه تازة المغربية بغزة الفلسطينية ،خصوصا هذه الايام ، حيث تركت قوات الشرطة البطلة آثارها الوحشية عى اجساد شباب تازة وعلى نفوس نسائها المروعة ، فشهاداتها على المواقع الالكترونية وفي مواقع اليوتوب ، تضج بديموقراطية الاصلاحات الدستورية الجديدة . بنكيران ( رئيس الحكومة ) ينفي احداث تازة . والرميد وزير العدل في بلد الظلم  يقول من احرق راسه يدبر راسو . والخلفي وزير الاتصال وكلهم من حزب العدالة والتنمية يقول أن السلطة دعت للحوار لكن السكان في تازة ردوا بالحجارة . فما الذي تغير ؟ هل تلاحظون فرقا ؟. فالاشخاص ليسوا من يتكلمون حين يصبحون وزراء بل الكرسي هو الذي يتحدث . ولايهم ان تكون حركيا او استقلاليا او عدالة وتنمية . فالنظام يحتوي الكل على نظرية الحلول لدى المتصوفة .

إرسال تعليق

1 تعليقات

  1. باراكا من الفهامة الخاوية
    التخريب ليس سلوكا حضاريا
    الحوار هو السلوك الحضاري

    ردحذف