إعلان

كيف احتفل البودشيشيون بعيد مولد النبي


مداغ جمال الدين العارف:  على وقع ختم الشفا للقاضي عياض ، وختم المآت من سلك القرآن الكريم ودلائل الخيرات والبردة وذكر الوضيفة واللطيف والإعتصام والإسم والهيللة جماعة وفي أوقات وأماكن متفرقة بالزاوية الأم مداغ وإقامة عدة أعمال خيرية موازية كالفحص المجاني للعائلات المعوزة وتوزيع الادوات والمعدات الطبية والاعذار الجماعي للعشرات من الاطفال مع هدايا تليق بالمناسبة واطعام الطعام لكل جائع وإلقاء عشرات المحاضرات تدور  حول التصوف وحول هذه المناسبة العظيمة مناسبة مولد خير الأنام.وإبداء الفرحة والاستعداد لهذا العيد والحديث عن أهمية هذا اليوم وأهمية من ولد فيه وذكر محاسنه وأخلاقه وسيرته ووصاياه ومدح النبي على مدى هذه الأيام عبر ما يسمى في الطريقة بالسماع الروحي  ولقاء الأحبة على ذكر الله لاشيء غيره يجمعهم يقصدون مداغ المباركة من كل مكان في العالم فترى وجوها شتى ولغات متعددة وأعمار يغلب عليها عنصر الشباب وأجانب من كل الجنسيات مصريون تونسيون وماليون هولنديون فرنسيون انجليزيون يابانيون وو...  شيء ما هنا يجذبهم ففضلوه على حياة المتع والرفاه.  ثم يختتم الاحتفال بالليلة الكبرى ليلة المولد التي تلقى فيها كلمات وشهادات وذكر وأمداح وأدعية الى الصباح .هكذا هو الإحتفال بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا يحتفل البودشيشيون في أسبوع الفرح برسول الله صلى الله عليه وسلم

إرسال تعليق

0 تعليقات